قصيدتان لناصر الفراعنة
الاولى
صرخة عزّه لغزّه !! :-
قصيدة للشاعر ناصر الفراعنه في أمسية له في الدوحه
صرخة هزت بيـوت المجنـب بيـت بيـت
كادت الأموات منهـا تجـاوب ميـت ميـت
قمت أجاوب داوي الصوت منها ليـت ليـت
ليتني من دون بعـض السوالـف دون دون
لي متى تسبـى فتـاة و لا يغضـب فتـى؟
ولي متى صهيون تسلـب محارمنـا شتـى؟
هل على صهيون حين مـن الدهـر أتـى؟
لم يكونوا فيـه نطفـه زنـا مـا يقذفـون
أيها المجد القديـم أفتـرش ثوبـك و نـم
منت لاقي من يقـول أنتهـض حـرّ و قـم
صرخـة يهتـزّ منهـا حـرم أول حــرم
نصفنا عن طشة الخـوف عنهـا غافلـون
ليت شعري كـل حـيّ صحـا حتـى جحـا
و المغفل مثـل ماهـو مغفـل مـا صحـى
عن رحا حـرب تقانـب طواحنهـا ضحـا
الجماعـة فـي ملكـوت ربـي سارحـون
أيهـا الحكّـام مـن أرض مكنـاس إلــى
أرض جاكرتـا ومـن أبّ حـتـى كـربـلا
لـو عقدتـم أمركـم مـرة واحـده علـى
أن تخوضوا الحرب حتى و أنتـم كارهـون
فـشنبي إن ما جاء (أولمرت) كالكلب يعدي
يطلـب الصفـح بوجـهٍ كليـلٍ أســودي
إن صهيونـاً و إن طاولـوا نجـم الجـدي
أجـبـن الخـلـق لكنّـكـم لا تفقـهـون
إن محض الكفر إذ ليس بعـد الكفـر ذنـب
أن ندع صهيون تبني بجنب الطمـب طمـب
عيب تدحمنا بجنب و احن عشريـن جنـب
عيب تدحمنا بجنب و احن عشريـن جنـب
لهذا العار هل بعـد هـذا العـار عـار؟
أمـة المليـار تهتـك محارمـهـا نـهـار
أي سلام و أي تعايش و أي حـق و جـوار
و أهلنـا قدامنـا مـن خـلاف يصلـبـون
أمة مع كونها أكبـر حجـم و أكثـر بشـر
للأسف في وزنها مـا تعـادل كيـس بـر
عقب ماهي أمس ها كبر صارت هـا كبـر
كأن مـا فيهـم قلـوب ولا فيهـم عيـون
أصح يـا نايـم وفتـح عيونـك يـا خبـل
السرى ياصلك لـو أنـت فـي قمـة جبـل
والله إن تاكل مثل مـا كلـوا ربعـك دبـل
راجـع الحسبـة قبـل لا توهقـك الظنـون
منت بأطيب من بني عمك الماضين سـاس
ولا أنت بأشجع راس منهم ولو سويت راس
ولا أنت بأقوى باس منهم ولا أصعب مراس
مير عجّل بالطعـن قبـل تاصلـك الطعـون
يا (مصر) يا مصر الأبطال من ماضي الزمان
أ على أرضـك (أولمـرت) يمـد اللسـان؟
و يتهـدد شعبنـا أينمـا كانـوا و كــان
من عـذر أبنـاء هـودا بكـم يستهزئـون
ولعوهـا نـار ولا أفتحـوا معبـر رفــح
خلوا الأبطال تـأدّب بنـي صهيـون صـح
كيـل أمتنـا مـن العيـش فـي ذل طفـح
كيـف أهانوهـا و أنتـم قيـام تنظـرون؟
وهذه قصيدة اخرى قديمة..
أرى (حسَناً) فوق رأس (الحسَيْنْ)
من النَّوح آب بخُفّيْ حُنَيْنْ
أمن رأس (صدّام) ترجو العظام
جياع الكلاب على الرافدَيْنْ !
لحى اللهُ كُلَّ بني أمِّنَا
وتلك البطون بوادي (البُطَيْنْ)
أمَا حرّكت منهمُ ساكناً
بُنَيّات مَلْكٍ لأبناء قَيْنْ
يَرِدْنَ غضاباً ويصْدُرْنَ شُعْثاً
وهُنَّ من البَيْن ما بيْنَ بيْنْ
ألا أيْنَ منهم بنو الحاجبَيْنْ
ألا أين كانوا ألا أيْنَ أيْنْ
وأين السيوف سيوف (قُشَيْر)
وأين الرماح رماح (رُدَيْنْ)
بل الكُلُّ في غفلَةٍ يعمهون
فكُلّ (جَمٍيْلٍ) سَلَتْهُ (بُثَيْنْ)
إذا العَيْنُ لم يُشْقِها ما تراهُ
من الذُل قبّحَها الله عَيْنْ
أيُصلبُ كبْشٌ ويُسلَبُ عرْشٌ
وتُجثو الكرام إلى الركبتين
وتعلو القرود ظهور الأسود
ويكبو حصانٌ عليه الحُصَيْنْ
وينزو على سيّدٍ عبدُهُ
وتدعو بنو يعْرُبٍ يا (خُمَيْنْ)
صبا الكَهَنُوت إلى جَبَرُوت
ذوي المَلَكوت فخانَ (الحُسَيْنْ)
بخدعةِ (آلٍ) وحفنةِ مالٍ
تهاوت (خُزاعةُ) في ساعَتَيْنْ
إذا استنوقت بالفلوس الجِمال
وأعمى اللُجَيْنُ عيونَ (لُجَيْنْ)
بِشَعْب , فحتماً ستُدمي (.....)
(......) الشعوب إلى (.......)
متى كان قُطْب الرحا يا (جُحَا)
لِشُقْر اللحى من ذوي القلعتين
كفرتُ (بِكِسرى) وبـ (القيصرين)
وبالــ(المُنْذِرَين) وبالــ(التُّبّعَيْنْ)
وبالــ(فتح) إني غداً كافرٌ
وبالعاكفين على (المَرْقَدَيْنْ)
أنا من أناسٍ بِدِين (حماسٍ)
تَدِيْنُ وقومي بنو (الأحْوَصَيْنْ)
أنا رَجُلٌ ليس لي من إمامٍ
سوى ما حَمَلتُ بتلك اليَدَيْنْ
إماميَ فوق يَدِي خجرُ
أذودُ بهِ عن حمى الضفّتين